المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ديفيد ساتلوف ، نقل عن تقارير أمريكية خاصة أن اللواء عباس إبراهيم سوف يلتقي ، أثناء زيارته لواشنطن ، مع مستشار الأمن القومي مايك أوبراين ..

و أوضح أن أوبراين كان يشغل منصب كبير المفاوضين الأميركيين في شؤون الرهائن سابقاً ..
و رجّح ساتلوف أن يتباحث اللواء إبراهيم مع أوبراين في شأن مواطنين أميركيين معتقلين في سوريا ، كما أظهر ساتلوف خشيته من المقابل الذي يمكن أن تطلبه دمشق في حال الكشف عن مصير مواطنين أمريكيين تزعم واشنطن أنهم معتقلين لديها ، خاصة وأن بعضهم مختف منذ مدة طويلة ..
في ذات السياق فأن طائرة أميركية خاصة ، وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لتُقل على متنها اللواء عباس إبراهيم و الوفد المرافق ، ما يشير إلى أهمية الزيارة بحسب بعض المراقبين ..
كما أكدت المصادر الامريكية أن اللواء إبراهيم سوف يلتقي مسؤولين في الإدارة الأميركية إضافة إلى مسؤولين في وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA ومكتب التحقيقات الفيدرالي FBI ..
من جهة ثانية أوضحت مصادر سورية معارضة للنظام السوري أن الطلب السوري الرسمي الذي يحمله اللواء ابراهيم قد يكون بتخفيف قيود قانون قيصر تسهيلا لحياة المواطنين ، إضافة إلى السماح بفتح سفارات الدول الخليجية في دمشق ..
و كانت سلطنة عمان قد قررت مؤخرا إرسال سفير لها إلى سوريا و بالفعل سلم السفير الجديد أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية السوري وليد المعلم ..
أما أهم اسمين تطالب الإدارة الأمريكية بهم أو الكشف عن مصيرهم هم المواطن الأميركي أوستن تايس و المواطن السوري الأميركي مجد كم الماز ..
يذكر أن أوستن تايس هو مصور صحفي اختفى بالقرب من دمشق في 13 آب 2012 ، بعد لقائه مع مجموعة من الناشطين ، ونفت الحكومة السورية أي علاقة لها باختفائه منذ ذلك الوقت