جهات دبلوماسية و صحافية أمريكية و أوروبية تراقب عن كثب جولات اليوت ابرامز و مايك بومبيو في منطقة الشرق الأوسط و تحاول استكشاف ما تحمله هذه الجولات في كواليسها .. و قد استقر الرأي على فرضيتين حسب الصحف الصادرة مؤخرا في العالم : فرضية تصعيد امني و عسكري او فرضية التسريع بقرار سحب القوات الاميركية من سورية والعراق وافغانستان .. لانه لا تفسيرات حتى الآن عن الأسباب لاقالة الرئيس الاميركي لوزير دفاعه و لاستقالة ٣ مسؤولين رفيعين في وزارة الدفاع الأمريكية و لاستقالة المندوب الأمريكي الدائم لدى سوريا جيمس جيفري في هذه المرحلة بالذات .. ثم أضيف إلى الاستقالات كلام صادر عن اليوت ابرامز  ، المسؤول الأمريكي عن الملف الإيراني ، بأن لا ضربة عسكرية على إيران بل بالعكس حوارا قادما مهما كان اسم الرئيس الأمريكي القادم ..

 ‏يدعوت أحرنوت :

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن ترامب قد يعترف بضم جزء من الضفة الغربية ، و قد يشدد العقوبات على إيران و ربما يصل إلى مواجهة عسكرية معها ...
الهدف هو جعل ولاية بايدن مريرة ..
هكذا قرارات قد يأخذها ترامب و هو متوجه للعب الغولف ..