جاء على لسان ايلي أسود نائب رئيس هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية ما يلي:  


في عز الإنتفاضات، وبعد انتخابنا الراحل أيلي حبيقة رئيساً للقوات اللبنانية، إتصل بي الحبيقة وطلب مني الحضور إلى مكتبه وكان إيلي أسود مسؤول جهاز النقابات والشؤون الإجتماعية. فور حضوري إلى مكتب حبيقة، سألني إذا ما كنت أعرف الحاضرين في المكتب من عملاء البورصة، فأجبته بأني أعرف البعض منهم. فقال لهم بلهجة الأمر: "لقد إستغليتم إنتفاضة القوات لترفعوا سعر الصرف من خمسة إلى ثماني ليرات للدولار الواحد، بكرا الصبح بدو يرجع للخمسة وقدامكن الأستاذ أسود المسؤول يلي إذا طلع عبالو يشتكي على واحد منكم فالله يعين المخالف فيكن".  
إنتهى الإجتماع وفي اليوم التالي عاد سعر الصرف إلى طبيعته. الدلع مع الأزعر ما بينفع، لا مبارح ولا اليوم، وإذا عجزتم كلفوني فيها وخدو نتيجة.