تفيد بعض المصادر الصحافية الموثوقة أن اتفاقا جديدا للوصاية على مقدسات المسلمين في القدس قد يتم الاعلان عنه في فترة قريبة ، يمنح اسرائيل التحكم ببنوده ، و يعطي السعودية دور المتنفذ في هذا الاتفاق الذي ينص على اشراك أبوظبي و الرياض مع الاردن الاشراف على المقدسات في القدس ، و هو توجه كان الاردن قد رفضه رغم الاغراءات التي عرضت عند طرحه سعوديا على القيادة الاردنية ، و يتضح أن السلطة الفلسطينية بعيدة كل البعد عما يجري وهي مستثناه تماما مما يدور .. جدير بالذكر ان الوصاية على المقدسات كانت بيد الأردن فقط و هو ما كان يعزز دوره السياسي في المنطقة ، و يأتي الاتفاق الجديد ليسحب هذا الدور المنفرد من يد الأردن ليضعه في يد السعودية و أبو ظبي ، مما يطرح السؤال : ماذا بقي للاردن من دور ؟