حسب ضابط مخابرات أمريكي متقاعد ، فإن ما يبغيه ترامب في جلسة الكونغرس لتصديق الانتخابات نهار ٦ كانون الثاني القادم ،

هو خلق اعتراض قانوني على نتائج الانتخابات ( و يوجد ١١ عضو كونغرس جمهوري حتى الآن حاضر لذلك ) و خاصة في الولايات التي كانت متأرجحة ،
و هذا سيضع الحزب الجمهوري أمام خيار الانقسام على نفسه أو السير موحدا في الاعتراض ،
ترافقه أعمال شغب و مظاهرات شعبية في الولايات المتارجحة ،
مما يسمح قانونا للرئيس بتطبيق الأحكام العرفية و انزال الجيش ( و هذا سبب تغيير وزير الدفاع الأمريكي و عدم تعاون البنتاغون مع إدارة بايدن ) ،
و بعد انزال الجيش لضبط الولايات التي عمها الشغب ،
يصار إلى التوجه إلى إعادة إجراء الانتخابات في تلك الولايات تحت سلطة الجيش الأمريكي ...
البنتاغون في يد الرئيس مع التشكيلات الجديدة التي اقرها بعد الانتخابات ، و يبقى موقف الحزب الجمهوري :
هل يخضع لمشيئة بعض اعضاءه أو ينقسم ؟