لقد ابكرت يا " رجلا فوق الرجالِ "

فأسرجت المنون بلا استئذان أو حتى سؤالِ ،
أضرمت اللوعة و الأسى و الحزنِ
في روح و في قلب " القضية و المسارِ " ؛
كيف الايام تغدر في رفيق ،
سما فوق المصالح لا يبالي ؛
فخسرنا المناضل الشريف ،
و خسرنا هيبة الرجل المثالي ؛
ضياعك يا صديقي كان مّرا ،
كضياع النور في حلك الليالي ؛
جرحنا ينزف من موت تدلى
ليغدر بصديق وفي و غالي ؛
لكن ذكراك ستبقى تطوف كنسر
أبى إلا أن يموت طائرا في الاعالي