العدو الاول للبناني هو لبناني اخر .

==========================================
- هو لبناني اخر حارب من اجل فتح الحدود والسماح لدخول ملايين اللاجئين فقط نكاية بلبناني اخر
- هو لبناني اخر طرد موظفيه اللبنانيين لكي يشغل مكانه لاجئين اجنبيين بمعاش اقل مخالفا قانون العمل وبدون اذونات
- هو لبناني من الجمعيات المتطوعة لمساعدة اللاجئين التي تدافع بشراسة عن بقائهم في لبنان حتى تستفيد من المساعدات التي تصلهم
- هو لبناني اخر سياسي جال في دول العالم طالبا الدعم من اجل ابقاء اللاجئين في لبنان متذرعا بالحرب السورية لكي يحقق حلم توطينهم من اجل اهدافه الطائفية
-هو لبناني وزيرا وحكومات تتغاضى عن الاف المؤسسات غير الشرعية التي بناها اللاجئ في لبنان منافسة للمؤسسات الشرعية اللبنانية التي اضطرت للاغلاق
-هو لبناني يحتكر المواد المدعومة لكي يصدرها لبلاد مجاورة حارما اللبنانيين منها
- هو لبناني يستفيد من سعر الصرف للولار بالعملة اللبنانية ليضاعف سعر بضاعته اضعاف مضاعفة غير ابه الا بجيبه
-هو لبناني يحرم اللبنانيين من الادوية المدعومة يحتكرها حتى يصدرها
- هو لبناني يضاعف سعر اي دواء كلما زاد الطلب عليه
- هو لبناني يبيع اللحوم والمأكولات والادوية الفاسدة وهي وحدها التي يبقيها في السوق اللبناني ولا يصدرها الى بلاد الجوار
- هو لبناني منتج للمسلسلات احضر الفنانين السوريين ومخرجيهم وكتاب السيناريوهات وحواراتهم للقيام باعمال مشتركة مع الفنانين اللبنانيين منقذا الفن السوري الذي اختفت رؤوس اموال منتجيه بسبب الحرب .. فكانت النتيجة حرب يديرها هؤلاء الفنانون السوريون على الممثل اللبناني معتبرين انهم سبب نجاح وانتشار ممثلينا اللبنانيين واول من طالتها الاساءة كانت ماغي بو غصن زوجة احد المنتجين اللبنانيين نفسهم التي قالوا عنها انها ممثلة فاشلة
-هو لبناني تراه اول المعلقين على الاف الفيديوهات السورية التي تسيئ للبنانيين , يؤكد صحة مزاعمهم بحق اخيه اللبناني غير المحقة اصلا
-هو لبناني مشغول بمحاربة وكره اخيه اللبناني دفاعا عن زعيمه او طائفته
-هو اعلام لبناني يناصر اللاجئ وينفعل موجها اصابع الاتهام بالعنصرية بوجه اي لبناني يصرخ وجعا من الفقر ويطالب بحقوقه التي سلبها اللاجئ
- هو لبناني يكرّس حملة دعاية بين اللبنانيين جمع منها 200 الف دولار لمساعدة اب وابنه لاجئين , في حين ان شعبنا باكمله يموت جوعا
حالة استثنائية لم يشهد مثلها اي بلد في العالم : الشعب المضيف الذي يعاني الفقر والمرض والهجرة خدمة للاجئ ينعت بالعنصرية مقموعا لا يحق له الاعتراض تحت مسمى العنصرية ...
حتى العجيبة اصبحت صعب... قمة الاذلال لشعبنا اللبناني