قال الرئيس أوباما أنه سمع كلاما من صديق موثوق مشترك بينه و بين الإيرانيين ، أنه ، كلما تأخر بايدن " بالعودة للاتفاق النووي مقابل رفع كافة العقوبات عن إيران " ،

كلما أتاح لإيران الاقتراب أكثر من الوصول إلى إنتاج قنبلة نووية ، فمقومات انتاجها ، حسب المصدر الشخصي ، أصبحت متوفرة أكثر مع مرور الوقت في فترة خروج ترامب من الاتفاق النووي ،
و أضاف ، انه يجب عدم المراهنة على الفتوى الدينية التي أصدرها الخامنئي التي تحرم إنتاج قنبلة نووية ،
و حصر الاستعمال النووي لأغراض صناعية و اقتصادية ،
فالفتوى القديمة قد تلغيها فتوى جديدة تسمح لإيران بانتاج القنبلة النووية لاستخدامها في " حالات الدفاع عن النفس " فقط ،
و هي ، أي إنتاج القنبلة ، تتناغم في توقيتها مع نجاح جهود إيران الأخيرة في إنتاج الصواريخ الباليستية الطويلة المدى ..
و يتابع اوباما نقلا عن الصديق دون أن يسميه ،
ان المماطلة و التأخير من الجانب الأمريكي يقابله تطوير و تخصيب بوتيرة سريعة من الجانب الإيراني ،
و أعرب أن الخوف كل الخوف يكمن في أنه لحظة نضوج بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي مع ايران ،
قد تتغير شروط إيران القديمة و الحالية ، و فرضية امتلاكها أو قرب حصولها على قنبلة نووية قد تدفع الجمهورية الإسلامية إلى فرض معادلة جديدة في المفاوضات القادمة قائمة على :
" القنبلة النووية الإيرانية مقابل القنبلة النووية الإسرائيلية "
و ربما هذه هي الاستراتيجية الإيرانية النووية القادمة