في لقاء سيدة الجبل ،

فارس سعيد يطالب :
اما بلجنة تحقيق دولية في اغتيال لقمان سليم ، و قد اخذت في اغتيال رفيق الحريري حوالي المليار دولار و ١٦ سنة من التحقيقات ،
أو بلجنة تحقيق ينشئها و يديرها حزب الله مشروطة بتقديم أدلة ملموسة وصولا إلى تقديم القاتل إلى العدالة ، و إن تعذر على حزب الله كشف الفاعلين ، عندئذ يعترف أنه القاتل ..
منطق فارس سعيد سليم ،
فهو يريد تكريس اجهزة حزب الله الأمنية مكان أجهزة الدولة الأمنية من جهة ،
و من جهة ثانية ، الظاهر ان سعيد مقتنع ان حزب الله لن يجد القاتل ، فيرتد الإتهام على الحزب نفسه ..
المحكمة الدولية بعد ١٦ سنة و مليار دولار أشارت بالاصبع إلى عياش الذي كان خلال الاغتيال يحج في مكة المكرمة حسب ختم الأمن العام السعودي ، إلا أن المحكمة و لتستطيع إدانة عياش شككت بالاختام السعودية على جواز سفره ..
اي عمليا ، بعد ١٦ سنة المحكمة الدولية ليس لديها متهم :
هل نستطيع القول ، حسب منطق فارس سعيد ، أن المجتمع الدولي هو من اغتال رفيق الحريري ؟