اليوم في بكركي راجمة رسائل بعدة عناوين و اتجاهات :

في خطاب سيد الصرح :
- هل سيطبع الخطاب بعناوين سياسية توافقية لبنانية ؟
- هل الدعوة لمؤتمر دولي ستكون على قاعدة " إصلاح ثغرات إتفاق الطائف " فيما خص حقوق المسيحيين المبتورة ، و إكمال البنود الغير منفذة حتى الآن ؟
- هل سيتم تحديد موقع لبنان من زاوية بكركي مجددا فيما خص الصراع العربي الإسرائيلي و القضية الفلسطينية و متفرعاتها التي يشكل هاجس التوطين أحدها ؟
- هل سيتطرق لملف النازحين السوريين في لبنان و وقعهم الاقتصادي السيء على الوطن ؟
- هل سيصون الخطاب الموقع الأول للموارنة و المسيحيين في لبنان ، موقع رئاسة الجمهورية ؟
- هل سيعالج أو يطرح حلولا منطقية لموضوع السلاح ؟
- هل سيضبط البطريرك إيقاع كلمة المشاركين في الاحتفال بعدما اضطلع عليها أمس ، من مبدأ أن بكركي للجميع ؟
- أو سيكون المنبر مناسبة لمهاجمة حزب الله و حلفاءه و دق اسفين في قضايا الوحدة الوطنية ؟
فيما خص الأحزاب المشاركة ،
ليس عدد حضور كل حزب هو المعيار ، فبكركي ليست صندوق اقتراع ، إنما قيمة " الكلام السياسي " الصادر عن رؤساء الأحزاب هو المعيار :
هل هو خطاب بناء أو خطاب هدام ؟
المنطقة تتوجه إلى إطفاء حرائقها ،
لا تجعلوا " منبر بكركي " فتيل اشعال لبنان ،
ففرق " الاطفائيات الدولية " محجوزة في الأشهر القادمة ،
و قد يترك لبنان مشتعلا حتى الرماد