إعتبر سعد الحريري في ذكرى إغتيال والده بأنه ما زال إسم رفيق الحريري يرعب أعداء لبنان و"بعدو دابحن" مؤكدا بأن الحريرية السياسية اوقفت الحرب الأهلية وأعادت لبنان على الخريطة وقامت بإنشاء مستشفيات وأعادت اعمار الجامعة الوطنية والمدارس والمطار واول شبكة خلوي في الشرق الأوسط وهي الإعتدال والملاقاة والكلمة الحلوة، سائلا من يتهمهم بالتعطيل عن إنجازاتهم. 

واضاف بأن الكورونا تفتك كل يوم بالعائلات والأصحاب ومسلسل الإغتيالات ما زال مستمرا وآخرهم الشهيد لقمان سليم سالكا طريق جبران تويني وسمير قصير وسواهم، ومنذ بعض الأشهر صدر حكم عن المحكمة الدولية عن أحد قتلة الشهيد رفيق الحريري "سليم عياش" ويجب أن يتم تسلم هذا المجرم ومحاكمته. وقال الحريري بأن الحل موجود ومعروف وجاهز وإن الكل متحمس لمساعدة لبنان لوقف الإنهيار وإعادة اعمار بيروت لإعطاء أفق للبنانيين ومعرفة سعر صرف الليرة ومستقبل أولاد اللبنانيين والحل هو في حكومة اختصاصيين لا حزبيين كما نصت عليه مبادرة الرئيس الفرنسي معكرون وإن أي شيء غير هذا الأمر سيؤدي إلى إستكمال الإنهيار.