يصر طارق المجذوب وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال في كل اطلالة له على إجراء الإمتحانات الرسمية وعلى العودة إلى المدارس وفتحها أمام الطلاب متجاهلا أعداد اصابات الكورونا التي تلامس ال-٤٠٠٠ يوميا واخذت بالإزدياد مؤخرا أيضا مع إعادة فتح البلاد أمام العباد. 

وفي حديث للمجذوب أمس مع طوني خليفة، أعلن بأن العودة مرشحة أن تكون في ٢٢ آذار أمام طلاب الشهادات فقط وستكون مؤمنة من الناحية الصحية. 

وهنا نسأل المجذوب، هل سيتم تلقيح جميع الأساتذة والطلاب في الأسبوع القادم ما قبل فتح المدارس ؟ وماذا عن مدة الثلاث اسابيع التي تؤمن فعالية اللقاح ؟ وماذا عن الذين سيرفضون أخذ اللقاح من اساتذة وطلاب ؟ هل يتحمل المجذوب مسؤولية آلاف الطلاب واهاليهم وذويهم واساتذتهم ؟ لماذا هذا الإصرار على تحقيق العودة وكأنه إنجاز عظيم سيسجل له رغم الإرتفاع في حالات الكورونا ؟ لماذا لا ينتظر الوزير إستكمال عمليات التلقيح أكثر واكثر وتحقيق مناعة مجتمعية أقوى لإعادة الفتح ؟ لماذا لا يقوم الوزير بإجراء إمتحانات في المدرسة فقط لكافة الطلاب موزعة على كافة صفوف الشهادات عوض خلط الحابل بالنابل في عز فصل الصيف ؟