نفذت إسرائيل فجرا غارة جوية على هدف في محيط دمشق و كالعادة تصدت لها الدفاعات الجوية السورية بإطلاق صواريخ من منظومات سام ٢٠٠ القديمة ..

المفارقة أن صاروخا ، خلال الغارة ، أطلق من سوريا سقط قرب مفاعل ديمونا في إسرائيل في منطقة خالية من السكان متخطيا المنظومات الدفاعية الإسرائيلية ..
حسب المصادر الإسرائيلية ، فإن طائرة من السرب الذي نفذ الغارة عادت و اطلقت صاروخ على بطارية صواريخ دفاعية كانت تطلق الصواريخ على الطائرات المغيرة ، مما أدى إلى تدمير العربة و مقتل قائدها الضابط باسيل عيسى خادور ..
المصادر الأمنية الإسرائيلية ترجح أن الصاروخ الذي سقط قرب مفاعل ديمونا هو صاروخ سام ٢٠٠ من الدفاعات الجوية ، لكن تحقيقات بدأت لتحديد نوعيته عبر جمع اشلاء الصاروخ كونها سابقة خطيرة و ليست منطقية ، كون الصاروخ قطع ما يقارب ال ٢٥٠ كلم غالبيتها داخل الأراضي الإسرائيلية دون أي اعتراض من المنظومات الدفاعية .