خلال مقابلة لوليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي مع الصحافية ميشال تويني على النهار تي في، إعترف جنبلاط بأن الوزير أيلي حبيقة حاول اغتياله ٣ مرات وهو قال له هذا الأمر بنفسه خلال وجود الإثنين في دمشق. 

وفي إحدى المرات، وبعيد إجتماع لجنبلاط مع مروان حمادة والأمريكيين كان أن ترك أحد المسؤوليين الأمريكيين الإجتماع للإلتحاق بإجتماع آخر مع شارون وجوزف أبو خليل في الأشرفية وهذا ما كان يجهله حبيقة حيث ظن أن الأمريكيين ما زالوا برفقة جنبلاط فلم يقم بعملية التفجير حيث قال لجنبلاط حسب تعبير الأخير "كان بد فجركن لكن عرفت إنو معكن الأمركان، وكان بدو يفجرنا ولنطلع على الجنة أو ننزل على النار بسيارة رولز رويز لأن المتفجرات كان بتلك السيارة". 

فيما كانت المحاولة الثالثة على جسر الدامور حيث كان حبيقة يريد نسف الجسر ولكنه لم يقم بذلك ولم يجب حبيقة على سؤال جنبلاط حول سبب عدم قيامه بذلك. أما المحاولة الأولى كانت عام ١٩٨٢ بعيد غذاء لجنبلاط مع ميشال سماحة في الحمرا حيث حصل الإنفجار بعد خروجه مباشرة من الغذاء وفقد جنبلاط الوعي تماما وإستيقظ في المستشفى. 

كما أضاف جنبلاط بأنه شعر باليأس حين تم إنتخاب بشير الجميل رئيسا للجمهورية وغادر البلاد بعد بضعة أيام متوجها إلى سوريا ثم إلى الأردن. 

يأتي كلام جنبلاط عن محاولات حبيقة لاغتياله بين الدقيقة ٢٤ و ٢٨ من المقابلة.

 لمشاهدة المقابلة كاملة: