عارف ياسين الذي فاز في انتخابات نقابة المهندسين و حصل على حوالي ٦٠٠٠ صوت ، هو نفسه ترشح قبل ٨ سنوات على نفس المنصب بوجه لوائح السلطة و حصل يومها على ٩ أصوات فقط ..

عارف ياسين لم يتغير بين الأمس و اليوم ، الذي تغير هو مزاج المهندس الناخب الذي صوت ضد احزاب السلطة اليوم ..
لم تعد الاحزاب السياسية في لبنان تستطيع تأمين مصالحها داخل الدولة المفلسة و بالتالي لم يعد المواطن يرى مصالحه مؤمنة في التصويت لاحزاب السلطة ..
دورة مصالح ام وعي وطني ؟؟