التطورات الدولية و الإقليمية التي تجتاح الشرق الأوسط ،

استطاعت اليوم تشكيل حكومة لبنانية ..
بالطبع لم تأت هذه الحكومة لترسم معالم لبنان الجديد ،
إنما لتحضر الأجواء و الأرضية السياسية لذلك ..
و عليه ، هناك مستفيدين من المستقبل الإقليمي القادم ،
و هناك بالطبع متضررين و هم كثر ..
هناك من سيعطي فرصة و ثقة حقيقية بالحكومة ،
و هناك ممثلون سيستمرون باللعب على الحبال الداخلية ..
إلى حين نضوج شفرات المقص الإقليمي الدولي ،
عندئذ ستقطع " حبال اللعب الداخلية " ،
و سيقع اصحابها في غياهب الماضي السياسي ،
مثلهم مثل " عرابي اتفاق الطائف "