بات كلام الوزير جورج قرداحي عبئا كبيرا على لبنان واللبنانيين بعد أن شهد حملة إستنكار واسعة من السعودية ودول الخليج وخاصة بعد رفض القرداحي الإعتذار وإصراره على كلامه. 

هذا وتناولت مصادر صحافية عن إمكانية أن تقوم السعودية ودول الخليج بوضع ضوابط حول تحويل الأموال إلى لبنان ووقف استثماراتها فيه وترحيل عدد من اللبنانيين إلى بلادهم. 

من هنا وبناء على ما سبق وتجنبا لمزيد من التدهور جراء كلام وزير غير مسؤول قضى حياته في تقديم البرامج وتمت تسميته لتولي وزارة إعلام ليكون من حصة أحد الأحزاب، فإن لبنان واللبنانيين أجمعهم يطالبون القرداحي بصوت واحد موحد برحيله صارخين "إرحل" !