تتفاعل قضية ورقة المئة دولار القديمة والجديدة لتكشف محاولات سرقة وإحتيال تقوم بها بعض الجهات لسرقة أموال اللبنانيين عبر إستيفاء 4 إلى 10 دولار كخوة نصب وصولا إلى عدم قبولها. عمليات الإحتيال هذه تحاول الإلتفاف على ما أكدته السفارة الأمريكية في بيروت التي حددت أن كل التصاميم مقبولة وصالحة حتى تلك التي يعود تاريخها إلى ١٩١٤ حتى مصرف لبنان دخل على الخط وإعتبر أن الأوراق النقدية من الدولار القابلة للتداول تحدد من قبل هيئة تابعة لوزارة الخزانة الأمريكية.
تاريخيا، حصل في نيجيريا في نيسان الماضي ما يحصل في لبنان حاليا حيث هدد البنك النيجيري الصرافين أو أي شخص لا يقبل العملات القديمة للدولار بعقوبات فهل يسير مصرف لبنان على خطى نظيره النيجيري.
إضافة إلى ذلك، حصل أمر مشابه عام ٢٠١٧ في باكستان حيث عمد الصرافين هناك إلى إستبدال الطبعة القديمة وإستيفاء ٤ دولارات عليها ثم قاموا بشحن كمية كبيرة منها إلى دبي للإستعمال الطبيعي.
الخلاصة، لا تخافوا ولا تهلعوا ولا تقعوا في الفخ فالدولار دولار وقيمته واحدة فلا تبيعوه في سوق التنصيب والنصب ومن لف لفيفهما !
0 Comments