دأب مدير كلية العلوم - الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية الدكتور ايلي حاج موسى على التضييق الممنهج على كل من لا يواليه في السياسة ويؤيد سلوكه المنحاز. 

لم يوفر حاج موسى موظفا او طالبا او استاذا الا ومارس عليه اساليب الترهيب والتضييق والعرقلة.

فمنذ تسلمه المسؤولية تحول مكتبه الى مقر حزبي تتم فيه الاجتماعات للكادرات الحزبية، مستغلا خلوّ الجامعة بسبب الظروف الوبائية والاقتصادية لينسج المؤامرات وينصب الكمائن ويدس الدسائس للطلاب. 

حبذا لو يعطي وقته لادارة الكلية بدل اضاعة وقته في تسعير الخلافات بين الطلاب والتحريض على من لا يواليه في السياسة.

كثرت ممارساته بالمفاضلة بين الطلاب فينال رضاه من ينتمي إلى حزبه وينكّل في من لا يؤيده من باقي الطلبة. 

يسلط عليهم الطلاب المشاكسين ومفتعلي المشاكل ويستقدم الدعم من طلاب كليات الحقوق وادارة الاعمال من القوات. 

يعقد معهم الاجتماع في مكتبه قبل ان يواكبهم ويسهل اعتداءهم على طلاب الهيئة الطلابية في كليته ممن يفترض انه استاذهم، ويقف َمتفرجاً خلال الإعتداء، متلذذاً بمشاهدة الشباب يضربون بعضهم، واضعا يديه خلف ظهره كما يبدو في الصورة تماما: عنصر ميليشيوي في سلوك كنا ظننا اننا تخلصنا منه في الجامعة اللبنانية.


سائل يسأل: فهل من مدير عاقل يبيح حرم كليته للاعمال الميليشيوية؟ فهل هو قيّم على القانون ام انه مشغل للطلاب في اعمال ميليشيوية؟ ام يا ترى ينفذ امر عمليات حزبية كي ينال الحظوة عند رؤسائه؟ للاسف ان الدرك سحيق والهوة كبيرة بين من عليه ان يطبق القانون او من عليه ان ينفذ اجندة حزبية ولو على حساب اسالة دماء الطلاب.

هؤلاء الطلاب المساكين من التيار والقوات، فبدل ان يتعاونوا في هذه الظروف الصعبة وجدوا انفسهم في خضم معركة يواجهون بعضهم، معركة ارادها د. حاج موسى لا لشيء الا ليروي حقده على طلاب التيار وينال المكرمة عند مشغليه.