قبل بزوغ و بلورة الحل السياسي في سوريا ،

لا حلول نهائية و جذرية في لبنان ،
بل تقطيع للوقت و تكملة للانهيار السياسي و المالي ..
اي حل قد يشق طريقه إلى لبنان في المستقبل ،
لن يحمل معه لا وجوه " تسوية الطائف "
و لا بنودها السياسية و العسكرية و الاجتماعية
و عليه ،
فلا حاجة لإجراء انتخابات تغير بما نسبته ٢٠ % كحد أقصى
بينما المطلوب تغيير اقله ٦٠ % من الوجوه العفنة
التي امعنت من عام ٩٠ في فسادها
المتلطى وراء عبايات الطائفية البغيضة ..
و لإزالة تلك الطواقم العفنة و أمراء الحرب على أشكالهم
لا بد من اغتيالات جسدية و سياسية
و لا بد من انهيارات و فراغات وطنية
ستستثنى منها " مؤسسة الجيش اللبناني "
لإدارة الفترة السياسية الانتقالية ..
و لا بد و للانتقال من صيغة ل صيغة أخرى
ان يعالج موضوع " السلاح خارج الدولة "
تزامنا مع موضوع " الترسيم البحري و البري "
بما يناسب القوى الدولية الممسكة بالأمور
أكان في سوريا او في لبنان ..
فالمطلوب ايجاد ميزان ذهب دولي يعالج مواضيع
" السلاح " و اللاجئين الفلسطينيين و السوريين "
مع " فرصة استخراج لبنان لمقدراته المدفونة بحرا "
تديره عقلية دولية تخرج الاقليم بتسوية عادلة
من دون خاسر حقيقي او رابح حقيقي ..
اما في الداخل ،
فالخاسر الحقيقي سيكون كل التركيبة السياسية دون استثناء
و الرابح الحقيقي سيكون الشعب اللبناني دون شريك ..
إلى تلك اللحظة ،
مطلوب الصمود اقله بالحد الأدنى
فالليل يليه صباح مشرق دائما ..