مصر منتظرة على أحر من الجمر لضخ الغاز الى الاردن ، فسوريا و منها إلى لبنان ..

منتظرة منذ أشهر ، عندما تكلمت و وعدت السفيرة الامريكية .. لكن الأخيرة ما تزال تعد و تتكلم و آخر وعودها كان عند رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ..
المشكلة ان السفيرة لا تملك قرار رفع عقوبات قيصر ..
لا السفيرة تملكه و لا وزارة الخارجية الأمريكية تملكه ،
و لا وزارة الخزانة و لا حتى الرئيس الأمريكي بنفسه ..
الذي يملك قرار رفع العقوبات عن سوريا هو لبنان فقط .
نعم لبنان .. كيف ؟ عملية سهلة جدا :
يوافق لبنان على خطة الترسيم البحرية الأمريكية
ترفع العقوبات عن خط الغاز فورا و حالا ..
بهذه السهولة ..
او اعتقدتم ان الغاز سيأتي هدية امريكية للبنان نكاية بإيران؟
لا .. الهدايا تأتي إن كان لإسرائيل هدية اكبر فقط ..
و الدليل اوائل شباط ،
عندما يزور هولكشتاين ، اليهودي الأصل ، لبنان حاملا أوراق الترسيم البحري للتوقيع :
توقع تأتي الكهرباء ، لا توقع لا كهرباء