أبرز ما جاء في كلمة النائب جبران باسيل اليوم: 

 فكري بيروح بالأوّل لأهالي ضحايا المرفأ يلّي انسلخوا عن الحياة بسبب جريمة ظالمة، وبيروح ثانياً لأهالي الموقوفين ظلماً يلّي انحرموا منهم بالأعياد بسبب القضاء الجائر

- الجناح الكاذب بالثورة تغطّى بشعار "كلّن يعني كلّن" ليستهدفنا نحنا و"لوحدنا"،  بينما الشعار الحقيقي كان لازم يكون "كلّن الاّ نحنا"
- نحنا الوحيدين يلّي وقفنا ضد منظومتين: منظومة الخارج بمشاريع صفقة القرن وتوطين النازحين واللاجئين والارهاب الداعشي وضد منظومة الداخل يلّي بتشمل أمراء الحرب بزمن الميليشيات وأمراء الفساد بزمن السلم بمشاريع السطو المالي ومشاريع السطو السياسي على حقوقنا ودورنا
- نظامنا السياسي معطّل حاله لأنّو لمّا انعمل بالطائف كان هدفه يضل لبنان محكوم من الخارج ومش من دستوره. وأبسط برهان، انّو مغيّب عن قصد المهل الزمنية المقيّدة لرئيس الحكومة والوزراء ومجلس النواب ورئيسه
- "التغيير الكبير" لازم يشمل كلّ نواحي حياتنا الوطنية، وبختصره بتغييرين اساسيين: النظام السياسي والنظام المالي والاقتصادي
انا بفهم يُستعمل حق النقض على مسائل وطنيّة اساسيّة واستراتيجيّة بالبلد بتهدّد وجود أي مكوّن فيه
نحنا مثلاً وقفنا مع الطائفة الشيعية على مدى سنتين بالشارع بسبب عدم ميثاقيّة الحكومة عند استقالة كل الوزراء الشيعة منها حول مسألة وجوديّة كانت عم بتهدّدهم ونحنا وقفنا مع الطائفة السنيّة على مسألة وجوديّة بتهدّدها كاغتيال او اختطاف زعيمها
ان تُمنع الحكومة من الاجتماع لأمر مش من صلاحيّتها ولا هو استراتيجي بل بيتعلّق بحدّ اقصى بإهمال وظيفي فهذا خارج عن أي منطق أو ميثاق
وحده رئيس الجمهورية مقيّد بالمهل، وكلّ دعواتنا للتصحيح على البارد، مش على السخن، ومن خلال طاولة حوار، تم تجاهلها
- نظامنا السياسي معطلينه، لأنّو النظام قائم على فكرة الديمقراطيّة التوافقيّة يلّي هي ديموقراطيّة تشاركيّة بتأمّن المشاركة بالقرار، ولكن حوّلوها لديمقراطيّة تعطيليّة بتمنع اتخاذ اي قرار الاّ بالإجماع، مهما كان بسيط 
- صار النظام نظام فيتوات، بيسمح لكلّ مكوّن او فريق انّو يعطّل اي قرار ما بيعجبه 
- نحنا آمنّا بالديمقراطيّة التوافقيّة، واعتبرنا التوافق عليها بوثيقة التفاهم مع حزب الله، انجاز وطنيّ مهم، على اعتبار انّها تشاركيّة بين المسلمين والمسيحيين وانّو مش العدد بيحكم بل مبدأ الشراكة المتناصفة بينهم
- البعض حوّل التوافقية لحق نقض او فيتو لكلّ مذهب من المذاهب بيستعمله حتى يشلّ مجلس الوزراء، او يمنع التصويت حتّى بصدور قرارات عاديّة اذا هو مش موافق عليها
- انا بفهم يُستعمل حق النقض على مسائل وطنيّة اساسيّة واستراتيجيّة بالبلد بتهدّد وجود أي مكوّن فيه