أوضحت الصحافية الإقتصادية عزة الحاج حسن في حديث لها لموقع "سبوت شوت"
 بأن مسار الدولار حتى آخر شباط هو انحداري وقد يستمر على هذا النحو إلى ما بعد شباط وهذا الأمر يرتبط على قدرة مصرف لبنان على ألإستمرار في ضخ الدولار في السوق.  

هذا وأكد الخبير الإقتصادي باتريك مارديني أن كل المؤشرات تدل على وجوب إرتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة بسبب العجز في الموازنة الذي يبلغ قيمته ١٠ ميليار دون احتساب سلفة الكهرباء التي قد تزيده ب ٥ مليار وإن هذا العجز سيتم تمويله عن طريق زيادة العرض النقدي كما يتم تداول خطة لتليير جزء كبير من الودائع وتحويلها من الدولار إلى الليرة مما سيؤدي إلى زيادة العرض النقدي بالليرة اللبنانية وهذا ما سيؤدي بدوره إلى إرتفاع سعر صرف الدولار مقابل الدولار. 

متى يفلت المصرف المركزي قوس الليرة من يده ؟ 

وأوضح مارديني بأن الدولار سيعود للإرتفاع في اليوم الذي سيتوقف المصرف المركزي من ضخ الدولار في السوق كما يفعل اليوم، فإلى متى سيصمد مصرف لبنان ؟