السرقة في لبنان

 أطل شهر رمضان هذا العام بطريقة مختلفة عن سابقاتها حيث شهد لبنان موجة كبيرة من عمليات السرقة والتشليح من الضاحية الجنوبية إلى الشويفات والكولا فالاونيسكو تبدأ بعد وقت الإفطار وتمتد حتى ساعات الفجر الأول. 

وفي بعد الأوقات يملك السارق الجرأة والوقاحة ليقوم بعمليته في وضح النهار كما حصل مع شاب قرب الجامعة اللبنانية قبل أن تلقي جهات حزبية القبض عليه. 

دراجة نارية، سلاح حربي أو أبيض بالإضافة إلى شخصين الأول يسرق والثاني يقود هي عدة السرقة التي يستعملها السارقون في أغلب الأحيان. 

وتنتشر الفيديوهات على مواقع التواصل الإجتماعي والتي يظهر فيها السارقون وهم يقوم بجريمتهم دون أي رقيب غير آبهين بالتجمعات السكنية كما أن العمليات لم تقتصر على مناطق بيروت حيث تشهد منطقة جعيتا عددا كبيرا من سرقة السيارات. وتلاقي هذه الحوادث إعتراضا كبيرا من المواطنين الذين يطالبون المعنيين بالتدخل بأسرع وقت حيث تشير الدولية للمعلومات بأن سرقة السيارات ارتفعت نسبتها ب٢٦ % فيما السرقات عموما بنحو ٢١ % وعمليات القتل ب ١٥ % مقارنة مع العام الفائت. إذا لا أمنا ولا أمان ولا من يؤمنون، هذه هي حالة عدد كبير من المناطق اللبنانية مما قد يدفع المواطن بالصلح للدفاع عن نفسه بإنتظار أن تتحرك الجهات الرسمية لمواجهة هذه الممارسات.