كسروان

تتداول معلومات في الشارع الكسرواني مفادها إن الصوت الإنتخابي بلغ الألف دولار قبل ٩ أيام من الموعد المنتظر وإن مرشحا ميسوراً يسعى إلى شراء العدد الأكبر من الأصوات لضمان دخوله إلى الندوة البرلمانية مهما كلف الأمر. 

والجدير بالذكر أيضا، بأن الرجل المذكور يحاضر بالعفة وبالمثاليات وجمهورية أفلاطون في كل اطلالة تلفيزيونية له فيما يقوم من وراء الكواليس بشراء الحجر والهواء والإنسان وكل شكل من أشكال الحياة على الأرض فهل يخضع الناخبون في كسروان للدولار الانتخاباب أم يقبضون منه وينتخبون ضده ؟