غرّدت الوزيرة السابقة مي شدياق على حسابها عبر "تويتر"، كاتبةً: "فيك تحل عن سمانا وتترك الدبلوماسية تشتغل".


وأضافت, "فيك حاج تتبهور وتعتبر موتنا اشرف وتحضرنا لحرب بتموز وآب".

وتابعت, "اي ادعاء مقاومة عطاك حق تسرق مستقبلنا".
ولفت شدياق إلى انَّ, "2022 مش 2006!".

وسألت, "كيف فجأة بتعتبر فهموا عليك غلط ومش ناطر اجماعنا!".

وأكّدت أنَّ, "حياتنا مش رهينة مصالحك انت وإيران".

وختمت شدياق بالقول: "لبناننا لا بيشبهك ولا بيشبه انشودة المهدي تبعك".
وكان الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله قد أكّد يوم أمس, أنّه، "هناك من يريد لهذا الشعب أن يموت جوعًا وأن نقتل بعضنا على أبواب الأفران ومحطات البنزين، اذا كان الخيار أن لا يُساعَد لبنان ويُدفع باتجاه الجوع "فالحرب" أشرف بكثير، التهديد بالحرب بل حتى الذهاب إليها أشرف بكثير ومن يموت بهذه الحرب يموت شهـيدًا".

وفي وقتٍ لاحق, أوضحت شدياق أنه, "لمن علقوا واعتبروا الرد طائفي لذكري انشودة المهدي, أنا احترم التنوع الطائفي لكن التهويل لم يعد ينفع".


وأضافت, "عندما نرى ما حصل مؤخراً من استغلال لأنشودة لتعبئة آلاف الأطفال بالساحات وتحريضهم على الموت والقتل والاستشهاد".

وتابعت, "ليس عندهم حرمة للطفولة, هذا ليس من عقيدة اللبنانيين, دعوهم يعيشوا بفرح".
بعد أن حاز نشيد "سلام فرمانده" باللغة الايرانية انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعلًا كبيرًا بين مختلف الشرائح العمرية خاصة انه تمت دبلجته إلى أكثر من لغة، بادرت بعض الجهات الاسلامية التبعة للطائفة الشيعية إلى تأليف أناشيد شبيهة له أو تعريب نفس النشيد وإعادة تصوير مشهدية تليق بفكرة الارتباط بالامام محمد بن الحسن، ومن هذه الخطوات كانت مبادرة كشافة الامام المهدي.