اسمع أيها العقيقي...

أردت بالأمس ان تقف في وجه هامة من كنيستنا المارونية...
تخطيت الخطوط الحمراء وطفح الكيل منكم...
اسمع جيدا كلنا اليوم المطران موسى الحاج نريد الدخول والخروج إلى ارضنا المقدسة... سنفتح الحدود رغما عن سياساتكم وفبركاتكم....
كنيستنا المارونية قدمت للبنان وللبنانيين في كافة طوائفهم ومن دون تمييز ما تريدون هدمه انتم والذين خلفكم...
كلنا المطران موسى الحاج لأننا لسنا عملاء ولا مخبرين ولا مندسين ولا اجراء... كلنا المطران موسى الحاج لأننا نريد الوقوف إلى جانب شعبنا في مأساته ومعاناته... نعم ننقل الادوية والأموال والمستلزمات المعيشية لأن اسيادكم نهبوا الدولة وسرقوا الصناديق وجوعوا الناس...
قدموا الاعتذار لكنيستنا واعيدوا ما صادرتم والتزموا أخلاقية التعاطي مع احبارنا وكهنتنا لأن مجد لبنان اعطي لنا ولن نستكين ولن نهدأ ليبقى المجد لأصحابه... اقرأوا التاريخ وتعلموا....
الخوري طوني بو عسّاف