لفت النائب نديم الجميل في حديث له من الديمان بعد زيارته البطريرك الراعي بأن الكنيسة المارونية أسست الدولة اللبنانية وعلمت العالم السيادة والحرية ولا يستطيع أحد مهما كان طائفته ودينه أن يتعدى على هذه الكنيسة وعلى الأحرار في هذا البلد وإن كان البعض يظن بأن الكنيسة أو البطريرك "حيطو واطي" فهو "غلطان كتير" محذرا من أخذنا إلى نقطة لا رجوع عنها رافضا القبول بأي تهديد أو تعدي وإن كانوا يريدون كسر الحبل فلتكن. 

وأضاف الجميل بأن هناك أوامر من الخارج بالتعدي على كل حر في لبنان وهذا الأمر مرفوض كليا ولن نسكت عليه وقد نصل إلى نقطة لا رجوع مؤكدا على المواقف الوطنية للبطريرك في كل الإستحقاقات التي يمر فيها البلد وإن الخيار اليوم هو بين الحرية والأمن ولا مساومة حول الحرية وإن كان البعض يريد التعدي على حريتنا فنحن مستعدين ل "فكس الأمن" والمواجهة الرجوع إلى ما كنا عليه في السابق رافضا تحول البلاد إلى محور الممانعة الذي لا يشبه الثقافة الوطنية اللبنانية التي لطالما دافع عنها الصرح البطريركي.