الإتحاد السرياني

 أكد رئيس حزب الإتحاد السرياني إبراهيم مراد بأن مصير المسيحي في لبنان في محب الريح اليوم فالحركة والحزب وضعوا أيديهم على كل مؤسسات الدولة مؤكدا بأن حزب الله قد يستطيع الدخول على مناطق معينة ولكنه لا يستطيع البقاء حيث يدخل مؤكدا أيضا الدعوة إلى إطلاق المقاومة العسكرية ضد حزب الله.

وإعتبر مراد في حديث له لموقع سبوت شوت بأننا وصلنا اليوم إلى جهنم وأكثر أيضا وإن مخطط تدمير وتهجير المسيحيين من ارضهم مستمر منذ أيام الحرب حتى يومنا هذا معتبرا بأن ميشال عون دمر المسيحيين في كل مرة وصل فيها إلى موقع المسؤولية جاعلا من المسيحيين مشلولين وغير قادرين على التغيير وإن خروجه من القصر هو بادرة أمل جديدة في حال الجهوزية لإطلاق مشروع جديد من أجل البقاء كمسيحيين أحرار. وأضاف مراد بأن القوات اللبنانية نالت أغلبية أصوات المسيحيين اليوم وإن المسؤولية تقع أيضا على الجميع وليس فقط على القوات في هذا المجال. 

وإعتبر مراد بأن النظام المركزي في لبنان أثبت فشله في كل دول العالم وإن العيش المشترك هو الكذبة الكبيرة فيما النظام الفيديرالي هو السبيل الوحيد للخلاص للبنان فالبعض يريد الحرب والذهاب إلى الجنة فيما البعض الآخر يريد عيش الجنة على الأرض متسائلا حول مصير المسيحيين بعد ١٠ سنوات في ظل وجود الفلسطيني والسوري والتتري والنوري مع فقدان جميع المراكز في الدولة ومقعد رئاسة الجمهورية بلا قدرة وصلاحيات. 

وأكد مراد أيضا بأن مخطط تهجير المسيحيين مستمر مع إحراق الغابات والأراضي التي زرعها أجدادنا عبر التاريخ والتغلغل في المناطق المسيحية وشراء اراضيها ووصل المناطق عسكريا مع بعضها. 

ورأى مراد بأن دور المسيحيين في الإستحقاق الرئاسي القادم ليس دورا كبيرا انما متوسطا بسبب كذب البعض في الشعارات الإنتخابية التي اطلقوها وكذبهم على الناس معتبرا بأن الإنتخاب بعيد اليوم والحل سيكون عبر قائد الجيش الجنرال جوزف عون وذلك بعد خضات أمنية شبيهة بما حصل في ٧ ايار. 

هذا وأكد مراد بأن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع هو الفضل لإستلام سدة الرئاسة وهو حول المنطقة الشرقية إلى نموذج رائع سابقا وهو رجل مؤسسات بكل معنى الكلمة حيث قام بعدة مشاريع كصندوق التعاضد الصحي والإجتماعي ومشاريع النقل كالباصات والقطار وهو في حال وصوله اليوم إلى الرئاسة ولكن دون حصول مواجهة مع حزب الله فهو لن يستطيع أن يقوم بشيء مؤكدا بأنه علينا أن نمتلك الجرأة بالقول بأن هذا النظام لم يعد مجدي قبل الذهاب إلى النموذج القبرصي مرغمين في المستقبل.