واستكمل, "وطني لأننا ممتدّين على كامل ارض الوطن وببلدان الانتشار، ولأن منجمع من كل الطوائف. ولأن مشروعه بس وطني وما عنده ارتباط خارج الوطن، لا سياسي ولا مالي ولا عقائدي. هو مشرقي بس لبناني ووطني اولاً – هو عربي بس لبناني ووطني اولاً. هو متوسطي بس لبناني ووطني اولاً. بكل بساطة وطني لأن قضيّته هي الوطن وبس". وزاد, "حرّ، لأنّو بيتنفس حريّة، ولأنو حرّ بقراره ما بيتقيّد بسلطة ولا بتمويل. لأنو حياته من دون حريّة ما لها معنى. حرّ لأنو اختار هو طريق الشوك لما كان فيه يختار طريق الحرير, وحرّ لأنو اختار مسار الدولة وبناءها مش هدمها. حرّ لأنو الحريّة بتحترم غيرها بس ما حدا بيحبسها، وما بيحدّها الاّ حريّة الآخرين". وأشار باسيل إلى أنه, "انطلاقاً من هيدا التيار، انا قلت هو ارزة لبنان. بدّنا نبقى فيه مشلشين بجذوره ومنعرف تاريخخ ومنفتخر فيه، بس راسنا للسماء شامخ، وبدّنا نطلّع لفوق ونشمخ، ونشوف كيف بدنا نعلا للـ 2026 – 2030 و 2050, ونعلا بالمبادئ والرؤية والاخلاق والسلوك والخطط والمشاريع والانجاز، مش بالكذب والمصالح والمنافع والتحايل على القانون وبالحكي بدل الانجاز وبالسياسة باب رزق بدل ما تكون باب اخلاق". وأكّد باسيل أنه, "ستضع للتيار خطة ولرسم مستقبله بمؤتمرنا الوطني بـ 14 آذار المقبل على اساس مشروع انتخابي جديد بالـ 2026: 1 – مقاربة سوسيو- اقتصادية لتعاملنا مع الناس بمحنتهم المالية. 2 – آلية عملية لمحاربة الفساد وانجاز الاصلاح 3 – ممارسة سيادية وكيانية بموضوع النزوح والهوية والثقافة والحدود والقرار الحر والسياسة المستقلّة". وأضاف, "نعتمد فيه لأجل ذلك على: 1 - حركة اسهل Mobility/Agility بعملنا التنظيمي من خلال لامركزية تنفيذية قطاعية ومناطقيه مستندة على مركزية بالقرار السياسي، متل ما منريد نشوف لا مركزية بوطننا. 2 – اعادة هيكلة تنظيمنا ومجالسنا وهيئاتنا وعملنا ليكون في فعالية وانجاز اكتر. 3 – والأهم تفعيل دور الشباب وانخراطهم اكتر بالعمل وبالقرار السياسي والداخلي عبر استقطابهم، وتعيينهم بمراكز قيادية وكودرتهم وتدريبهم". ولفت إلى أنَّه, "وهون بدّنا نلجأ لتجربة العماد عون لمّا من عمر الستين بالمنفى، كان اتكاله على الشباب ويتواصل معهم مباشرةً لأنه كان يفكّر متلنا، وعلّمنا نفكّر متله, وهون هو المدرسة، ونحنا جيله، وبدّنا نريّحه بأمور، بس بدّنا نتعبه بعد بتعليمنا وتثقيفنا ويعطينا وقته للشباب. هو قيمته كزعيم وقائد وملهم ومربّي ومعلّم اكتر بكتير من رئيس". وأضاف, "بتتذكّر؟ كنت تقول لنا، ديغول نزل من Arc de Triomphe على الايليزيه، اليوم رجعت طلعت على الرابية, والتاريخ دخلته، وهلّق وقت تدخل على قلوب الاجيال الجايي". وتابع, "أهم شي علّمتنا ياه هو الحس النقدي ليكون عنّا حرية التفكير، ولتكون قراراتنا وافكارنا مبنية مش على المعلومات والمخابرات بل على الحس والمنطق والرؤيا والحدس السياسي السليم". وقال: "انتو يا شباب كل يوم عم تتعرّضوا لحملات كذب وافتراء بتشوّش لكم سلامة تفكيركم, والأمثلة ما بتخلص يلّي بتحاول توصّلكم لليأس والاحباط وخيبة الأمل من ناس اعتبرتوها هي الأمل وهي الرمز وهي عنوان الوطنية والنضافة، عم يحاولوا يوسّخوا هالصورة بذهنكم لتقرفوا وتيأسوا ويدفعوكم للهجرة". وأشار إلى أنَّ, "الأمثلة ما بتخلص وآخرها قصّة مجلس النواب وكذبة مشاركتنا فيها والمحاصصة والصفقة, واللواء ابراهيم صاحبنا وحبيبنا ومنتمنى يبقى بالأمن العام، متله متل المدراء المناح لعمر 68، انا تقدّمت بمشروع قانون بالـ 2017 لتمديد السن القانونية لكل المدراء العامين لابقاء المناح منهم للـ 68 بقرار من مجلس الوزراء، او ازاحة السيئين على الـ 64". واستكمل, "اذاً هيدي قناعتي بعد خبرتي بالادارة، واوّل ما حكيوني بموضوع اللواء ابراهيم جاوبت اننا نرفض اي تمديد انتقائي لشخص او لفئة من الناس ونحنا مع تمديد جماعي قناعةً مني بالفكرة وهلّق زيادة كرمال تعويضات كل الموظفين, ولا طرحت أو فكرت لحظة بأي اسم بالمقابل او بأي مقايضة مع اني كان فيّ اطلب مثلاً دورة الـ 94 المظلومة بالعسكر". وزاد, "حطيت موقف مبدئي والتزمت فيه ورفضت كل القوانين المطروحة – لهم شهر بالاعلام كذب عن طلبات ومقايضات ومحاصصة، ليعملوني متلهم، وهيدا كلّه كذب ما في شي منه". ورأى أنه, "كذلك بموضوع جلسة مجلس النواب، بلّغت من اوّل يوم بشكل واضح اننا لا نشارك بأي جلسة تشريع بظلّ غياب الرئيس اذ لم تكن بنودها بداعي القوة القاهرة او مصلحة الدولة العليا او ضروري واستثنائي وطارئ. واتفقنا بالتكتل على الموضوع من اوّل يوم والتزمنا, وعملوا علينا حملة يلّي شاركوا بعدّة جلسات تشريعية (اربعة) بفترة الشغور الرئاسي 2014 – 2016 واقرّوا 77 قانون، وقالوا عنا بدنا نشارك ونبازر". واعتبر باسيل أنهم, "كذبوا عنا، وكذبوا عن حالهم وناسيين تصاريحهم المسجلة يومها عن الزامية المشاركة بتشريع الضرورة, وقبل ما ينصحونا، يتفضلوا يطبّقوا على نفسهم ذات المنطق ويرفضوا جلسات الحكومة لأنها اسوأ من جلسة المجلس, واقلّه المجلس شرعي امّا الحكومة فمبتورة, ونحنا ما منسكر على حالنا ولا على البلد – هني بيكذبوا وبينسوا". وأردف قائلًا: "احدهم قال عني من كم يوم انّي اذكى شخصية سياسية بلبنان وانا هون بشكره لأنه ذكي, بس قال عني اني اكذب سياسي بلبنان لأني تضحكت على القوات والمستقبل والحزب, وقال عني هيك لأنه هو كذاب, بس هون ما حدا شكره، اتصل فيه الكذاب الأوّل بالجمهورية زعلان كيف عملني اكذب منه, وهيدا كلّه ليعملونا كلّنا متل بعضنا كذابين وفاسدين, لا، في صادقين واصلاحيين بالبلد، والكذابين والفاسدين ما قابلين فينا، بدّهم يعملونا متلهم ومن هون حملة الاغتيال السياسي". |
0 Comments