المخطّط الأميركي- "الإسرائيلي" لتوطين السوريين في لبنان مستمرّ!

▪️
… المجتمع الدولي لا يزال حتى اليوم، في كلّ المؤتمرات الخاصة باللاجئين السوريين المقيمين في الدول الأوروبية، أو النازحين الى دول الجوار أي الالمخطّط الأميركي- "الإسرائيلي" لتوطين السوريين في لبنان مستمرّ!
▪️
… المجتمع الدولي لا يزال حتى اليوم، في كلّ المؤتمرات الخاصة باللاجئين السوريين المقيمين في الدول الأوروبية، أو النازحين الى دول الجوار أي الى لبنان وتركيا والأردن ومصر، يسعى الى تقديم المساعدات لهؤلاء حيث هم لكي يتمّ دمجهم، أو توطينهم في الدول التي يقطنون فيها حالياً، وإعطاؤهم بالتالي جنسية الدولة التي قدّموا اليها "طلب لجوء".. كما يُشدّد على أنّ "ظروف العودة ليست مؤاتية بعد"، وذلك ليس نتيجة للواقع، سيما أنّ هناك أكثر من 80 % من مساحة سوريا خاضعة للنظام، إنّما لغاية في نفس هذا المجتمع الذي يريد تحميل عبء النزوح الى الدول المستضيفة لهم، ومن ضمنهم لبنان، من دون أن يُكلّف نفسه إيجاد حلّ شامل لهذا الشعب، الذي غادر بلاده بفعل الحرب التي انتهت منذ سنوات.
▪️
غير أنّ الوضع في لبنان يختلف، على ما أكّدت الأوساط نفسها، سيما أنّه لا يخضع لاتفاقية اللجوء من جهة، وينص دستوره في مقدّمته على رفض التوطين من جهة ثانية. وهذا الأمر يجعله متمايزاً عن الدول الأخرى التي وافقت على طلبات اللجوء ما حتّم عليها دمجهم في مجتمعاتها وعلى منحهم الجنسية... فيما لا يستطيع لبنان القيام بمثل هذا الأمر، حتى وإن ضغطت دول المجتمع الدولي عليه، لأنّه غير خاضع لاتفاقية اللجوء، ولا يمكنه بالتالي قبول التوطين الذي يرفضه دستوره.
▪️
واكدت الاوساط ان المشكلة أنّ لبنان انتظر المجتمع الدولي لكي يتحرّك ويساعده على إعادتهم، غير أنّ هذا الأخير يعتبرهم "لاجئين"، ما يعني أنّه عليهم أن يتمتّعوا بحقوق اللجوء الى حين تحقيق مشروع "توطينهم" حيث هم. ويبدو أنّ المؤامرة الأميركية - "الإسرائيلية" لتوطين مليونين و500 ألف نازح في لبنان مستمرّة، والهدف منها تغيير الديموغرافيا والكيان اللبناني وتفجيره من الداخل. فيما لا يتخذ لبنان أي إجراءات حتى الآن لوقف هذه المؤامرة، بل يتركها تسلك طريقها، لا بل يساهم في تطوّرها سريعاً من خلال عدم انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة التي بإمكانها العمل على ضرب هذا المخطط…
مقتطف من مقال دوللي بشعلاني في صحيفة الديارى لبنان وتركيا والأردن ومصر، يسعى الى تقديم المساعدات لهؤلاء حيث هم لكي يتمّ دمجهم، أو توطينهم في الدول التي يقطنون فيها حالياً، وإعطاؤهم بالتالي جنسية الدولة التي قدّموا اليها "طلب لجوء".. كما يُشدّد على أنّ "ظروف العودة ليست مؤاتية بعد"، وذلك ليس نتيجة للواقع، سيما أنّ هناك أكثر من 80 % من مساحة سوريا خاضعة للنظام، إنّما لغاية في نفس هذا المجتمع الذي يريد تحميل عبء النزوح الى الدول المستضيفة لهم، ومن ضمنهم لبنان، من دون أن يُكلّف نفسه إيجاد حلّ شامل لهذا الشعب، الذي غادر بلاده بفعل الحرب التي انتهت منذ سنوات.
▪️
غير أنّ الوضع في لبنان يختلف، على ما أكّدت الأوساط نفسها، سيما أنّه لا يخضع لاتفاقية اللجوء من جهة، وينص دستوره في مقدّمته على رفض التوطين من جهة ثانية. وهذا الأمر يجعله متمايزاً عن الدول الأخرى التي وافقت على طلبات اللجوء ما حتّم عليها دمجهم في مجتمعاتها وعلى منحهم الجنسية... فيما لا يستطيع لبنان القيام بمثل هذا الأمر، حتى وإن ضغطت دول المجتمع الدولي عليه، لأنّه غير خاضع لاتفاقية اللجوء، ولا يمكنه بالتالي قبول التوطين الذي يرفضه دستوره.
▪️
واكدت الاوساط ان المشكلة أنّ لبنان انتظر المجتمع الدولي لكي يتحرّك ويساعده على إعادتهم، غير أنّ هذا الأخير يعتبرهم "لاجئين"، ما يعني أنّه عليهم أن يتمتّعوا بحقوق اللجوء الى حين تحقيق مشروع "توطينهم" حيث هم. ويبدو أنّ المؤامرة الأميركية - "الإسرائيلية" لتوطين مليونين و500 ألف نازح في لبنان مستمرّة، والهدف منها تغيير الديموغرافيا والكيان اللبناني وتفجيره من الداخل. فيما لا يتخذ لبنان أي إجراءات حتى الآن لوقف هذه المؤامرة، بل يتركها تسلك طريقها، لا بل يساهم في تطوّرها سريعاً من خلال عدم انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة التي بإمكانها العمل على ضرب هذا المخطط…
مقتطف من مقال دوللي بشعلاني في صحيفة الديار