أكثر من مليوني نازح سوري ينتشرون ويتوغلون في كافة المناطق اللبنانية من الشمال إلى أقصى الجنوب وبطريقةٍ عشوائية.

هؤلاء النازحون باتوا يشكلون عبئاً كبيرا على لبنان ويزيدون من حدة أزمته الإقتصادية لا سيما انهم يشاركون اللبنانيين بكافة مواردهم من الكهرباء الى المياه الى التعليم وحتى الطبابة والدواء، فهم الاقدر على تأمين بدلات الخدمات كافة بالفريش دولار الذي يحصلون عليه من المنظمات الأممية.

خطرٌ حقيقي يتربّص اللبنانيين من وجود مخيمات تعج بآلاف النازحين الذين بدأوا يتلقفون الدعوات إلى التسلّح مما يُنذر بقنبلة موقوتة جاهزة للإنفجار في أي لحظة.
وخصوصاً بعد دعوة كمال اللبواني وهو معارض للنظام السوري النازحين إلى حماية مخيماتهم بالسلاح.

يؤكد الصحافي جوزف أبو فاضل بأن النازحين السوريين هم قنبلة موقوتة وهم يغيرون وجه لبنان المسيحي الماروني وإن نسبة الولادات مرتفعة جدا فمثلا بعد ٤ سنوات سيكون هناك ٤٠٠ ألف ولادة سورية فيما ٥٠ ألف ولادة لبنانية في المقابل فقط. 

ويضيف أبو فاضل بأنه إذا تسلح النازحين السوريين وكما بمخيمات مقفلة كالمخيمات الفلسطينية فإن المسيحيين قادرين بيومين على تنظيف المناطق وحمل السلاح مهاجما المعارض السوري الذي دعا إلى حمل السلاح وقتل كل من يقترب على المخيمات. ويؤكد أبو فاضل بأن المسيحيون سيحملون السلاح بإحتراف إذا كان لا بد من هذا الأمر من أجل الحفاظ على كل لبنان و"بتاخد العملية يومين ثلاثة، معودين عليها على طول منعملها". 

هذا وتكلم الكثير من السياسيين عن موضوع النازحين فيما لم يكن هناك أي ترجمة على أرض الواقع لكل هذا الكلام ويعتبر أبو فاضل بأن سليمان فرنجيه سيكون قادرا على الكلام مع الرئيس السوري فيما خص إعادة النازحين حامدا الله بأن فرنجيه لا يملك صهرا على عكس الرئيس عون. 

فهل سيتسلّح المسيحيون لردع هذه الظاهرة ووضع حدّ للإنتشار السوري في لبنان؟