تعرض المدرب الكبير غسان سركيس لحملة انتقادات واسعة جدا بعد خسارة نادي الأهلي حلب بطولة سوريا أمام غريمه الوحدة وذلك من قبل جماهير النادي الحلبي وإدارييه وجميع من يلف لفه. هذا وما زالت الحملة مستمرة حتى هذه اللحظة على كافة وسائل التواصل الإجتماعي دون إستثناء ومن خلال كل الصفحات التي تدعي المعرفة في لعبة كرة السلة مع العلم أن السركيس قام بتدريب لاعبين لا يمتلكون الحد الأدنى من المستوى المطلوب للاعب محترف وهم دون مستوى الإحتراف وذلك ليس بعار ولكن العار كل العار أن تنطلق حملة رخيصة ضد المدرب اللبناني الكبير الذي لمع إسمه في سماء كرة السلة اللبنانية وحصد الألقاب المحلية والعربية والآسيوية حين كان السوريين وقتها يكتشفون لعبة كرة السلة.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، بإن من بديهيات اللعبة أن يقوم اللاعب بتسجيل الرميات الحرة بعد حصوله على خطأ وهذا كان من شبه المستحيلات أن ترى لاعبا سوريا يسجل رميتين حرتين متتاليتين ففي أغلب الأحيان يضيع الإثنتين أو يسجل واحدة في أفضل الظروف، فلو سجل هؤلاء نصف رمياتهم على الأقل لكان نادي الأهلي حلب بطل سوريا في كرة السلة وهذا دون الدخول في اهدار الفرص السهلة وتفاصيل أخرى لا يمكن لأي مدرب في العالم أن يصلحها عند اللاعب الفاشل.
فيا أيها السوريين، لا تلقوا فشلكم على غيركم وهذه صفات الفاشل الكسلل الذي يبحث عن سبب خسارته ويلقيها على غيره انما سمات الأبطال والتي أنتم بعيدون كل البعد عنها فهي صناعة الأمجاد والبطولات من رحم المعاناة فعشت يا غسان سركيس وسامحك الله على التدريب في سوريا فحبذا أن يكون ما حصل ويحصل معك درسا لك ولسواك من المدربين اللبنانيين بألا يذهبوا إلى هكذا دوري مع هكذا مستوى فني وأخلاقي أقل من ضعيف...
0 Comments