الكيان في خطر، الدولة اللبنانية في خطر والمستقبل في خطر 

تؤكد مصادر أمنية أن موجة النزوح الجديدة تضم بأغلبيتها الساحقة شبان خضعوا لدورات تدريبية عسكرية في سوريا ومدربين على حمل السلاح والقتال ليشكلوا ما يشبه الجيش السوري ولكن متخفيين بلباس مدني في لبنان. 

يؤكد خبراء اقتصاديون بأنه ما يقارب ال-٤٠ مليار دولار أصبحت كلفة النزوح السوري على لبنان منذ عام ٢٠١١ حتى اليوم. 

ومن الناحية الإجتماعية، بإن نسبة الولادات السورية تهدد الديموغرافيا اللبنانية عن بكرة أبيها في ظل تواطوء وإستخفاف لبناني فاضح على كل المستويات من أكبر مسؤول إلى أصغر مواطن.   

يؤكد عماد مراد الأستاذ المحاضر في الجامعة اللبنانية بأن هناك تخطيط سوري من قبل النظام والشعب لضرب لبنان وضرب الكيان اللبنانني لأن الحكم السوري لا يهمه بأن يكون هناك سلطة قوية في لبنان مما يفقد اللبناني الثقة ببلاده ويتركها سريعا فاسحا الطريق أكثر وأكثر للاجيء السوري ليحل مكانه. 

ويتوقع الدكتور مراد بأن وفق منطق التاريخ ومن منطلق الخوف على المستقبل قد يتجه لبنان إلى حرب مع اللاجئ السوري كما حصل مع عدة مجموعات سكنية في الماضي في ظروف مشابهة للإحتلال السوري اليوم. 

فمتى سيتحرك الشعب اللبناني ؟ ومتى سيستيقظ اللبناني من ثباته العميق ؟ 

ومتى سيتفد اللبناني على واقع الأليم ومستقبله ومستقبل أولاده ؟ 

هل الغرامات قد تكون الحل ؟ غرامات على من يؤجر السوري غرفة أو مكانا أو محلا ؟ وغرامات على من يوظف هؤلاء ؟ 

أو تطبيقا لقوانين وزارة العمل على الأقل ؟ 

إن الهيكل سيقع على روؤس قاطنيه عاجلا أم آجلا 

واللهم إشهد بأننا بلغنا !