دايما الصغار بيحكوا حكي الكبار، طفل سوري عم يحكي حكي أهلو ومجتمعو، طبعا هو ما كان واعي بتموز ٢٠٠٦ ولا بيعرف شو يعني حقوق إنسان، بس هيدا الحكي يلي عم يسمعو أو يلي حفظو ياه وطلبوا منو يحكي...هيدا الحكي يلي كل سوري بلبنان بيحكي بس ما بيسترجي يصور فيديو...طبعا ما تفاجأنا أبدا، كل يوم منسمع نفس الإسطوانة ونحن أول مين حذر من هالمشكل...السوري اليوم عم يشرب من البير ويرمي في حجار، متل ما عمل غير بالماضي، السوري اليوم عم يقبض من الأمم المتحدة ومن رب العمل اللبناني ومن المحل يلي فاتحو وعم يضارب في على اللبناني...
بخصوص حرب تموز، وهني استقبلونا وربحوا الله جميلة، جوابنا واضح جدا، انتو إستقبلتو بالكاد كم ألف شخص أو تنقول شي ٢٠ ألف شخص ونكون عم نزيدا كتير لأن وقتا أهل الجنوب والضاحية قعدو بالاشرفية والحدث وعين الرمانة وجبيل وجونيه والبترون والبقاع والشمال، واللبناني يلي راح على سوريا ما راح يضارب على السوري، ما راح ياكل من البير ويرمي في حجار، ما قتل، ما سرق، ما إغتصب، ٣٠ يوم بالكاد وحمل حال ورجع، ٣٠ يوم بمقابل ٧ سنين...٢٠ ألف بمقابل مليونين ونص، ١٠٤٥٢ كم مربع بمقابل أكتر من ١٨٦ ألف كم مربع...
تفه معك حق، تفه عليك وعلى يلي حواليك... 
وهيدا الفيديو :