مع إقتراب شهر أيلول من كل سنة وبذكرى عملية إغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميل ب ١٤ أيلول، بيسترجع كتير من اللبنانيي ذكريات هالمرحلة التاريخية من عمر لبنان ويلي كتار عايشووا وبعدن بيتذكرو كل لحظة منا وكأنو مبارح...وهون ما فينا إلا إنو نتوقف على تاريخ ١٤ أيلول، مطرح ما في كتير بأكدو لا بل بيجزمو إنو بشير الجميل ما مات بالعملية يلي صارت ببيت الكتايب بالاشرفية...الكتار من الأشخاص وشهود العيان بأكدو إنو الجثة يلي هي فكرووا للشيخ بشير كان من المستحيل معرفة هويتا لأن كتير مشوهة وقد تكون لشخص آخر حتى الطبيب يلي عاين الجثة بقول إنو من الصعب جدا معرفة هوية صاحب الجثة. وكمان، بزيد هالاشخاص يلي بيتمسكو بنظرية إنو الباش ما مات، إنو خبر النجاة تم تداولو لساعات عديدة من بعد الإنفجار وإنو عدد كبير من وسايل الإعلام أكد إنو بشير الجميل على قيد الحياة ونجا من العملية وخرج وسلم عالشباب وكان في فوضى عارمة ودخان وهرج ومرج...
وفي تاكيد من العديد من الشهود إنو في هليكوبتر غريبة المصدر حضرت إلى مكان الإنفجار وسحبت أحد الأشخاص من مكان العملية...هلق وينو ؟ وليش ما رجع ؟ وليش لهلق ما في خيط صغير ؟ هون بتنقطع الخبرية وبصير فينا نربطا بعالم الإستخبارات الواسع والغامض...
هيدي المعطيات يلي موجودة ويلي بعالم الإستخبارات ما ممكن نقدر نستبعد أي شيء، ولكن بيبقى الأكيد إنو بشير ما كان إنسان عادي وهالأسطورة بعدا لهلق بتهز جبال وإسم البشير بعدو بيرعب كتار وبعدو كابوس الملايين كما وإنو حلم الملايين...
على أمل يكون هالشيء معقول وممكن وما في شيء بالحياة مستحيل، منتمنى ومنتأمل ومنحلم إنو يصير، وما يتأخر كتير...