كان يا مكان بلد إسمه لبنان، يأتي إليه أي كان ويفتح دكان ويبيع البتنجان والبلدية والسلطات المعنية كالبغبغان...
أيضا أيضا وايضا وهذه المرة من المتن الشمالي بالتحديد من عين سعادة حيث نجد محل خياط سوري في وسط البلدة التي قدمت العديد من الشهداء في الحرب ليبقى لبنان ويبقى اللبناني على أرض لبنان.
أين البلدية ؟ أين وزارة العمل اللبنانية ؟ أين وزارة الإقتصاد إن كان لها دور في إيقاف من لا يحمل رخص مؤسسات...أين العالم ؟ أين الشعب العظيم ؟
أين أين وأين ؟ سنبقى نصرخ ونصيح ولن نرضى ولن نساوم، لأن دماء الأبطال الذين استشهدوا من أجل قضية لبنان هي أمانة في اعناقنا، لن نتلون، لن نتغير، لن نركع، لن نسكت، لن نبدل، لن ننقل من كتف إلى كتف، ومهما كان الخونة كثر فإرادتنا وعزيمتنا لا بد أن تبقى اكبر من اعدادهم...
0 Comments