Image may contain: one or more people

قداسة البابا يقيم الصلاة على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة فدراليًّا. 
1)- ثمانية ملايين هو عدد الأجانب المقيمين على الأرض الإماراتية العاملين في مجال إنماء الامارات وإعمارها... مقابل مليون ونصف المليون إماراتي يتمتعون بحصريّة حمل الجنسية الإماراتية.
2)- ثمانية ملايين عامل أجنبي لم يحاولوا يوما إسقاط النظام الإماراتي، أو المطالبة بتغيير ديانة الإمارات الإسلامية، أو القيام بحرق السيارات والمحال التجارية وممارسة مختلف أنواع أعمال الشغب لزعزعة الاستقرار في دولة الإمارات الفدرالية... 
وذلك خلافا لحفنة من المسلمين في المانيا او في فرنسا حيث يقومون بقتل الفرنسيين دهسا أو رشا بالرصاص عشوائيا، بالإضافة إلى المطالبة بتغيير النظام لإقامة حكم الشريعة الإسلامية، فضلا عن حرق أكثر من 4,000 سيارة فرنسية سنويًّا...
3)- إن الإمارات العربية المتحدة فدراليا، قد قدَّمَت باستضافتها لقداسة البابا والسماح لمليوني مسيحي الاحتشاد احتفالا بالذبيحة الإلهية في إمارة أبو ظبي التي يسكنها خمسمائة ألف إماراتي مقابل ثلاثة ملايين عامل أجنبي... قد قدَّمَت أنصع صورة حضارية وإنسانية لعالم إسلامي باتت صفة الإرهاب تلازمه... 
4)- إن دولة الإمارات العربية المتحدة فدراليا، هي: 
• جوهرة في صحراء شبه الجزيرة العربية،
• وانموذج ليته يُحتذى في سائر الدول العربية المتعصّبة قوميًا والمضطَهِدة لكل مَن يخالفها الانتماء القومي الغير عربي،
• وانموذج ليته يُحتذى في سائر الدول الإسلامية المتعصبة دينيًّا والمُضطَهِدة لكل مَن يخالفها الانتماء الديني الغير إسلامي. 
5)- وفي الختام نقول، إن دولة الإمارات العربية المتحدة فدراليًّا، قد تسنّى لها بلوغ هذا القدر من الرقي الحضاري الإسلامي الإنساني، بفضل اعتمادها الفدرالية نظامًا سياسيًّا لها ولأبنائها...
عاشت الإمارات، عاش التسامح الديني، عاشت الفدرالية، عاش الإنسان
د. عماد شمعون