أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن عودة السوريين إلى ديارهم باتت ضرورة ونشدد عليها بأن تكون آمنة أيضا. وفي هذا الإطار شدد على تطبيق أمرين طلبهما مباشرة من المجلس الأعلى للدفاع مفادهما أن كل نازح دخل البلاد خلسة سيتم ترحيله أو سجنه، وأن كل عمل يقوم به النازح على الأراضي اللبنانية أو أي تجارة أو أي دكان يشغله ويعتدي بالتالي على حقوق اللبنانيين سيتم إيقاف هذا العمل أو المحل أو الدكان فورا، وكل ذلك ضمن الأطر القانونية. 
ويضيف الرئيس عون أمام زواره بأنه من الضرورة الفصل بين العودة الآمنة والحل السياسي الذي قد يطول ويطول بما أن ١٩٢ ألف نازح سوري قد عاد إلى سوريا وإستقر فيها مما يعني أن الأوضاع مهيئة للعودة وأي كلام خارج هذا الإطار هو غير مقبول. ويعطي الرئيس عون مثل عن فلسطين التي قدم لاجئيها إلى لبنان منذ ٧١ سنة واستقروا فيه حتى يومنا هذا. 

وفي إطار آخر يؤكد الرئيس عون أن تعويضات الجيش ستبقى هي هي ولن يمسها أحد ولكن سيتم النظر في الرواتب العالية جدا في بعد الإدارات.