حذرت جمعية اليازا من خطر خرق قانون السير والخروج من نوافذ السيارات أو الباصات كما هو واضح في الصورة التي نشرتها عبر حسابها على تويتر مرفقة بتغريدة لها، والصورة أعلاه تعود لإحتفالات عمت الدكوانة كانت قد التقطتها اليازا. 
ظاهرة باتت تتكرر مع نهاية العام الدراسي الأخير للطلاب في معظم مناطق لبنان وتأخذ طابعا عنيفا في بعد الأحيان ومؤذيا أحيانا أخرى فكم من طلاب خسرنا نتيجة هذه الأعمال وكم من جريح سقط أيضا وأيضا نتيجة بهلوانات متكررة دون حسيب ولا رقيب. هو جميل أن تنتهي سنوات الدراسة على المقاعد الخشبية لينطلق بعدها التلميذ إلى مقاعد الجامعة ومن ثم إلى مقاعد الكفاح والجهاد في سبيل لقمة العيش ولكن من غير الجميل أبدا أن يودع مدرسته بالطرق التي نراها اليوم و"بالهرقة" التي تنتشر والتي أصبحت موضة أو عادة طبيعية. من المؤسف أن نرى هذه الإحتفالات وبهذه الأشكال التي نراها وكأن ما من غد ينتظر هؤلاء وما من مستقبل صعب يقرع بابهم. قد تكون مهمة أوليائهم صعبة وشاقة ولكنها حتما ضرورة ولا يجب أن تغيب وتغيب معها كل القيم والمبادئ والاخلاق التي عرفناها في مجتمعنا عبر السنين....فهنيئا لكم يا طلاب لبنان والويل لكم من ما ينتظركم من فرد عمل نادرة ومن وقف توظيف ومن بلاد باتت أضيق من أن تستوعب شعبها الكادح وراء لقمة العيش، فهدّئوا من روعكم قليلا...