تحول مخيم للاجئين السوريين في عرسال إلى بيوت إسمنتية في ظاهرة ليست الأولى من نوعها في لبنان. 
فالماضي القريب يشهد على ذلك في كل مخيم من مخيمات لبنان من المية ومية إلى تل الزعتر والكرنتينا مرورا بالضبية وصولا إلى البارد. خيم وشوادر من قماش ونيلون تتحول مع مرور الوقت والتغاضي والإهمال إلى بيوت من باطون. 
الحدث اليوم في عرسال حيث أمهل الجيش اللبناني اللاجئين مهلة ٢٠ يوما تنتهي في ١٠ حزيران لإزالة كل هذه المخالفات والتعديات على الأملاك العامة من بيوت وجدران وسقوف وسمح فقط بالإبقاء على ما هو دون المتر واحد إرتفاع. وأوضح رئيس بلدية عرسال بأنه تم تبليغ اللاجئين بهذا الأمر وبدأ البعض بإزالة التعديات وجرى التواصل مع المنظمات الدولية من أجل تأمين شوادر وخيم علماً أن حوالي ٢٠٠٠ لاجئ سوري في عرسال كان قد قدم طلباً من أجل العودة إلى سوريا ولكن السلطات السورية لم تبت بالامر حتى الآن.