Image may contain: 2 people, people standing
قامت بلدية الدكوانة في جولة هي السابعة لها على حد تعبير رئيس بلديتها أنطوان شختورة بإقفال العديد من المحال والمؤسسات التي يشغلها عمال سوريين بطريقة غير شرعية وغير متعبة مع قانون العمل وقرار وزير العمل في هذا المجال والذي نذكر به للمرة ألف بأن الأجنبي عليه أن يحوز على إجازة عمل لكي يعمل، هذا أولا، وثانيا لا يمكنه أن يحصل على إجازة عمل سوى بالمجالات التالية" عامل زراعي، عامل بناء، عامل تنظيفات. وذلك بسبب ضعف سوق العمل اللبناني وحماية اللبناني من المنافسة الأجنبية في وطن يكاد لا يساع لأبنائه. 

Image may contain: 1 person, standing
وهنا ستستمر هذه الحملة إلى حين تحقيق اهدافها حسب ما أورد الأستاذ شختورة ضمن نطاق بلدة الدكوانة وعبر شرطة بلديتها وستقوم الشرطة بإخراج كل سوري لا يحمل أوراق قانونية أو شرعية إلى خارج نطاق البلدة وستبقي على السوريين الذين يحملون أوراق شرعية وبالتالي فيجب عليهم الحصول على إجازة عمل في المجالات التي ذكرناها قبل وعليهم أيضا وايضا أن يعمو في تلك المجالات حصرا بالإضافة إلى ضرورة قانونية أوراقهم وعدم إنتهاء صلاحيتها.
إن خطوة بلدية الدكوانة هذه تأتي بعد عدة خطوات مماثلة وهنا يهمنا أن نسأل البلدية لماذا اصبحنا في الجولة السابعة ؟ ولماذا لا تتم كل هذه العملية في جولة واحدة ؟ ولماذا لم تجد نفعا الجولة الأولى التي حصلت منذ أكثر من عام ؟ ولماذا لا تتم المراقبة بطريقة دورية ومستمرة لكي لا يحصل أي خرق في هذا المجال ؟ وهنا لا بد أن نقول كلمة حق هي أن بلدية الدكوانة تعمل ولا تنام عكس بعض البلديات الأخرى وخاصة فيما يخص خطوة ترحيل السوريين الغير حاملين أوراق قانونية وهي خطوة فريدة من نوعها. 
Image may contain: 5 people, people standing
Image may contain: 1 person, standing