وقع إشكال تخلله تضارب بين فتاتين من الجنسية الأثيوبية في منطقة الدورة تعملان في إحدى الملاهي الليلية في المنطقة التي تشهد في كل زاوية منها مشاهد لها علاقة بالدعارة. ويناشد الأهالي يوميا كافة الجهات المعنية لوضع حد للتجاوزات التي تحصل بغطاء من بعض اللبنانيين المستفدين من وجود هؤلاء وعملهم في الدعارة ولكن دون جدوى حتى الآن. 
إن الدورة أصبحت منطقة منكوبة وغير صالحة للسكن من قبل العائلات ولا حتى من قبل أي إنسان محترم نتيجة احتوائها على مئات أو الألوف من العناصر المخلة بالأداب العامة.