يحاول اللاجئ الفلسطيني جاهداً كسر قرار وزير العمل بتطبيق القانون اللبناني ويأبى أن يكون فوق القانون فهو تعود على العيش في المزرعة منذ قدومه إلى أرض لبنان في ال ٤٨ ويبدو أيضاً أن البعض لكي لا نشمل لم يتعلم دروس الأمس البعيد والقريب. 
فيبدو أن هذا البعض لم يتعلم ولو درساً واحداً صغيراً من دروس الضبية والكرنتينا وجسر الباشا والنبعا وتل الزعتر حيث من المفترض بأن الدرس كان قاسياً ولا حتى من درس نهر البارد وسواهم، فحمل السلاح هذا يجب أن يكون بإتجاه دولتهم الخاضعة ووطنهم المسلوب وقدسهم التي باعوها برفقة اصدقائهم العرب بحفنة من الفضة. 
في الصورة أعلاه، مشهد تم التقاطه خلال إحدى التظاهرات المنددة بقرار وزير العمل ويظهر فيه رجل وإمرأة وهم يحملون السلاح وكأنهم يملكون العالم غير آبهين بالدولة وسلطتها. مشهد يستفز الكثيرين وقد لا يسفتز الآخرين ممن تعودوا على الخيانة والخضوع لأسيادهم في الخارج. 
نقول لوزير العمل ونتمنى عليه عدم التراجع عن تطبيق القانون وبحذافيره كما على السوري كذلك على الفلسطيني وإذهب بعيداً فلبنان كله معك ومن ليس معك فهو عليك وعلى لبنان وإلى مزبلة التاريخ حتماً.

والصورة هي لهناء النابلسي تحمل السلاح في مخيم عين الحلوة في مدخل الحسبة.