إعتبر المطران عوده أنه من المؤسف أن يصبح التعدي على الآخرين رائجا في أيامنا هذه كما والسخرية من معتقداتنا وقديسينا متجاهلين أن حدود حريتهم تقف عند حدود الآخرين. واضاف بأننا الفن الهابط الذي يخفي ورائه أمورا سيئة متسائلا كيف يحق لأحد السخرية من المسيح والمكرمات المقدسة، وهل يقبل أحد أن يتم السخرية من أمه أو أخته، فالعذراء بالنسبة لنا هي والدتنا ووالدة الإله ولا نسمح بإهانتها ولا نسكت عن أي مس بها أو بالمسيح، مؤكدا أنه ضد العنف ولكن مع إحترام الآخرين لمقدساتنا وإيماننا. 

كلام غير كاف ولن يغير شيء على أرض الواقع من المطران عوده الذي كنا نتمنى أن يرفع السقف ولو قليلا ويصرخ ويصيح ضد إهانة مقدساتنا ويرفض إقامة هذا الحفل بأي شكل من الأشكال ويدعو إلى منع هؤلاء من ألإستمرار بعملهم اسوة بالأردن ومصر...