
وأخيرا، أتى رئيس جمهورية لبناني لينتقد إرتكابات السلطنة العثمانية الكبيرة في حق لبنان وشعبه، لنا الفخر كل الفخر اننا نعيش في زمن العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية التي اعترفت لأول مرة بمجازر الأتراك في حقها بعد سلسلة رؤساء بلا لون وبلا طعم وبلا عنفوان منذ ال ٤٣ لغاية اليوم.
إن كلام الرئيس عون في ذكرى لبنان الكبير عن محاولات التحرر من النير العثماني كانت تقابل بالعنف والقتل وإذكاء الفتن الطائفية إضافة إلى إرهاب الدولة الذي تحدث عنه عون قاصدا الدولة العثمانية وما ارتكبته في الحرب العالمية الأولى خاصة وطيلة أكثر من ٤٠٠ سنة قتل ودمار وفساد وطائفية وتخلف. إن هذا الكلام الجبار من البطل عون لم يعجب الدولة التركية التي إعتبرت عبر وزارة خارجيتها أن تصريحات عون هي إساءة سافرت للدولة العثمانية وأكدت أن التصريحات مؤسفة للغاية. وكان أن ردت وزارة الخارجية اللبنانية معتبرة أن التخاطب مع فخامة الرئيس بهذا الأسلوب أمر مرفوض وعلى الخارجية التركية تصحيح الخطأ هذا ون الرئيس عون قام بسرد الوقائع التاريخية التي لا يمكن أن يكذبها عاقل في ظل الحكم والإحتلال العثماني آنذاك. يبدو أن التركي لم يتعلم ولم يتغير ولا يريد أن يتغير ولا أن يعترف بالمجازر التي ارتكبها في لبنان وفي غير لبنان حتى، ولا يريد حتى أن يعترف أنه ظلم الشعوب واحتلها بالعكس بل يريد من تلك الشعوب أن تمجده حين كان يقوم بالسياحة فيها طيلة مئات الأعوام.
نقول للتركي القلعوط بأن هذه الطريقة في التخاطب يمكن أن تحدث بينه وبين شعبه أو بين الدول السخيفة التي تعود الكلام معها بهذه الطريقة ولكن مع لبنان القوي فهو هذه المرة أخطأ في العنوان، فحذاري أيها الوقح يا من قتلت شعبنا وارتكبت أبشع مجزرة في تاريخ البشرية جمعاء يوم لم تترك مظهر للحياة في جبل لبنان، حتى هناك ضيع اختفت عن الوجود وعائلات انقرضت من الحياة بعد أن قتلت أكثر من ثلثي سكان الجبل الذي قمت بإهانته طيلة أكثر من ٤٠٠ عام ونكلت في شعبه بالتعاون مع الإقطاعيين الأوغاد الخونة من العائلات اللعينة التي كانت تعمل معك من أجل حفنة من المال وما زالت تتنعم بالمغانم التي جنتها منك حتى أيامنا هذه. نقول لك "طهر نيعك" قبل مخاطبة فخامة الرئيس العماد عون أيها التركي الوقح فنحن أبناء أصل وأرض قدمت العرق والدم في سبيل أن تبقى للحرية مكان عليها وإنتبه جيداً....
2 Comments
ليك قبل ما تحكي بالأصل راجع أصلك يا بيطلع سوري او مصري ... عجبا من هذا الزمن صار اللاجيء بلبنان بده يحكي بالأصل ... تعلم التاريخ جيدا قبل الحكي يا بلا أصل
ReplyDeleteايه و شعاركم لبنان للبنانيين وحدهم ... طبقه و ارحل إلى بلدك الأصلي... كون لبناني حقيقي فعلي من أكثر من ألف سنة بعدين تفلسف... مهاجرين لاجئين من ٣٠٠ سنة و بدهم يحكوا و يتحكموا بالبلد ... يلي استحوا ماتوا
ReplyDelete