ما زال العديد من الناس الذي عايشوا ١٣ أيلول ١٩٨٢ في الأشرفية يؤكدون بأن الشيخ بشير لم يمت وهو ما زال حياً أو أقله لم يمت في ذاك الإنفجار المدوي في ذاك السبت الأسود. عديدة هي الروايات في هذا المجال، وكثر هم الشهود الذي يرون روايات تختلف بعض الشيء ولكنها تتقاطع عند أمر واحد وهو "عدم موت البشير". 
تتحدث إحدى الروايات والتي كان بطلها الياس الزايك الذي إستشهد لاحقاً، فالقائد الزايك كان يؤكد بأنه تكلم مع الشيخ بشير بعد الإنفجار، وهو كان تحت الركام وتمكن بشير من جوابه والرد عليه فخرج الزايك إلى خارج تلك المكان من بين الأنقاض ليعود بعدها برفقة عدة شبان من مقاتلي القوات لكي يقوموا بعملية سحب البشير وذلك عند نقطة تقع بين بيت الكتائب والمبنى المجاور له ولكن الزايك تفاجأ بأن المكان إمتلأ بالركام  أو الردم الذي لم يكن موجودا منذ دقائق قليلة، فصرخ بشير بشير بشير ولكن دون جواب هذه المرة. 
أكد الزايك للشباب الذين سأله مرارا وتكرارا هل تكلمت مع بشير، فكان جوابه بنعم وهو رد على سؤالي. 
هنا، وفي تلك الحادثة التي ما زال يتذكرها رفاق الزايك الذين كانوا معه في المكان. تكثر الأقاويل والروايات عما حدث فيما بعد، وكيف إختفى بشير الجميل بحسب ما يؤكد أصحاب نظرية بقاء البشير على قيد الحياة، وسنقوم لاحقا بسرد تلك الروايات في وقت لاحق.