إعتبر الوزير السابق ورئيس حزب الكتائب السابق كريم بقرادوني بأن عهد العماد عون لم ينته بعد وما زال هناك الكثير بإنتظار الجميع بعد كما أن عهد عون هو إمتداد لعهد كميل شمعون الذي حكم وبشير الجميل الذي لم يحكم. واضاف بأنه يجب وقف الكلام عن أن رئيس الجمهورية يجب أن يكون الأكثر إعتدالا خلافا لما يحصل في رئاسة الحكومة ومجلس النواب. 
وإستبعد بقرادوني عدم نجاح العهد رغم بأنه في السنوات الثلاث الأولى لم يحقق تماما ما كان منتظرا منه وإن الكلام اليوم عن الرئيس المقبل مبكر جدا فهو يعتبر بأن آخر ست أشهر من العهد ستكون حاسمة في هذا النحو. 
ورداً على سؤال حول تشبيهه السابق لبشير الجميل بجبران باسيل، أكد بأن كل طامح لرئاسة الجمهورية سيكون النموذج لديه هو بشير الجميل لأنه الشاب الوحيد الذي تمكن من ذلك بقوة الشعب رغم أنه كان من الصعب أن يكون رئيس جمهورية من صفوف الكتائب ولكن الجميل تمكن من كسر هذه القاعدة، وإن بشير الجميل حالة تظهر كل مئة عام. 
واضاف بأنه خلال حرب المئة يوم في الأشرفية، كان الشيخ بشير يزور البيوت ويطلب من الناس تحضير ساندويش لبنة له مما أدى إلى احتكاكه بالشعب وزيادة محبة الناس له. كما إعتبر بقرادوني بأن باسيل قام بزيارات لمناصريه للإحتكاك بهم أكثر وإن هذه الزيارات تشبه تماما ما كان يقوم به بشير الجميل مع رفاقه رغم إنه لا أحد هو بشير الجميل ولكن الكل يستطيع أن يمشي على خطوات بشير الجميل وهذا ما يقوم به جبران باسيل. 
وفي حديث لقناة الأو ت ف، إعتبر بقرادوني بأن عملية وصول عون إلى الرئاسة شبيهة جدا لوصول بشير الجميل إلى الحكم فهي كانت صعبة للغاية. 
ومن حيث فكر الرئيس عون، أكد بقرادوني بأن الرئيس عون سيطرح أفكاره تباعا كفكرة اللامركزية الموسعة. 
وفي إطار آخر، إعتبر رئيس الكتائب السابق إن الفيديرالية والكونفيديرالية هي طروحات صعبة في الوقت الحالي فيما هناك شبه توافق حول اللامركزية الموسعة.