كعادته، لم يوفر الوزير السابق سليمان فرنجيه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل من النقد اللاذع الذي يتقنه جيدا. ففي دردشة له مع الصحافيين بعد مؤتمره الصحافي اعتبر أن ""الوزير جبران باسيل بدو يفوتنا بالحيط وبدو يانا نكون معو أو نحنا ضدّ البلد"، لافتًا، الى أنّ "جشعَ باسيل وطمعه هو ما يعرقل الحكومة". 
وأضاف بأنه لن يعرقل ولادة الحكومة بل سيعطيها الثقة إذا ما تشكلت وإن حلفائه في حزب الله وسواه لا يؤثرون عليه في موضوع له علاقة بكرامته وكرامة من يمثل وهو يحق له بوزيرين بما أنه حسب تعبيره الفريق المسيحي الثاني في الحكومة ولا يريد أن يأخذ التيار الوطني الحر أو الوزير باسيل الثلث المعطل. انها ليست المرة الأولى التي يعطي فيها فرنجه في كلامه أو حديثه السياسي الوزير باسيل نصف الحصة فهو لا يوفر مقابلة أو حديث صحفي أو إذاعي أو تلفزيوني أو مرئي أو مسمع أو غير مسموع إلا ويوجه الإنتقادات للوزير باسيل علماً أن هذا الأخير هو رئيس التيار المسيحي الوحيد الذي وقف إلا جانبه وتحالف معه بعد خروج سوريا من لبنان وبعد أن أصبح معزولاً وبعيدا عن الواجهة السياسية. 
على كل حال، أطلق مناصرون للتيار الوطني الحر شعار "أكرمت الكريم ملكته، وأكرمت اللئيم ت "مردة".