نشر نجل الوزير أيلي حبيقة جو خطابا لوالده في مناسبة الذكرى ال ١٨ لإغتيال والده يتكلم فيه عن الثورة التي نعيشها اليوم وهو كان قد تنبأ بحصولها منذ أكثر من ٣٠ عاما حيث يعود هذا الخطاب إلى حقبة كان فيها حبيقة رئيسا للهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية قبل الإنتفاضة الدموية التي قادها جعجع ونسبته رئيسا عليها حتى يومنا هذا. 
والخطاب المذكور فيما يلي: 
إن الرهان الحقيقي في لبنان ليس أن ننتقل من حال الحرب إلى حال السلم بل أن ننتقل إلى السلام من دون المرور بالثورة ولا مجال لكسب هذا الرهان إذا لم تخف الضائقة الإقتصادية وتنحسر الأزمة الإجتماعية وإلا فإن حالة ثورية ستتيح الحلول السياسية لأن للخبز والحياة ثورة مثلما للسيادة والإستقلال حرب.